كوردستان تي في
أدان اتحاد كتاب كوردستان سوريا، اعتقال القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، الكاتب وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد، أحمد صوفي، وكذلك عضو الاتحاد صبري فخري، اللذين كانا يعملان مراسلين لقناة (ARK)، واقتيادهما إلى مكان مجهول، فيما طالب بالإفراج عنهما، كما دعا الاتحاد، المنظمات الدولية، إلى الضغط على الإدارة الذاتية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وجاء في بيان وجهه اتحاد كتاب كوردستان سوريا، إلى الرأي العام: أن "الجهات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، وفي خطوة تنعدم فيها الحكمة والتعقّل، وتسود فيها عقلية الهيمنة والتّسلط وبثّ روح الحقد والانتقام بين أبناء المصير الواحد، خطوة طالت رجالات الثقافة والفكر".
وأضاف "أقدمت ليلة /19/2/2022م على اعتقال الزميل الكاتب أحمد صوفي، عضو المكتب التنفيذي، من منزله الكائن في قرية بانقسري، التابعة لمنطقة ديريك، واقتياده إلى جهة مجهولة وبصورة تعسّفية، ومخالفة لكلّ الأعراف والأصول القانونية ومواد العقد الاجتماعي المعمول به لدى الإدارة الذاتية، وفي تناقض صريح لكلّ المواثيق الدولية الضامنة لحرية الرأي والتعبير".
وتابع البيان "إننا في اتحاد كتّاب كوردستان سوريا، في الوقت الذي ندين فيه وبشدّة هذا الاعتقال التعسّفي، نطالب كافة المنظمات والجهات الدولية لممارسة الضغط لوضع حدٍّ لمثل هكذا انتهاكات".
وأشار إلى أن الاتحاد "يطالب العقلاء والمخلصين وأصحاب النفوذ في هذه الإدارة، لممارسة ما يلزم للإسراع في الإفراج غير المشروط والفوري، عن زميلينا الكاتبين أحمد صوفي، وصبري فخري، عضوي اتحاد كتّاب كوردستان سوريا، علماً أن الأخير اعتقل في عمليةٍ مماثلة منذ عدّة أيام.
يذكر أن مجموعة ملثمة تابعة لـ "قسد"، قامت بمداهمة منزل الإعلامي الكوردي ومراسل قناة "ARK " أحمد صوفي، في قرية بانه قصري بمنطقة ديريك بريف الحسكة، أثناء غيابه، واحتجزت ابنه كرهينة حين لم تجده في المنزل، كما قام عناصر الدورية بتفتيش المنزل ومصادرة أجهزة موبايل ولابتوب لأفراد العائلة، ثم قام صوفي بتسليم نفسه لاحقاً ليتم الإفراج عن ابنه المحتجز كرهينة، ولا يزال مصيره غير معلوم حتى الآن، فيما لم تعلّق (قسد) على حادثة اعتقاله.
جدير بالذكر أنه وفي الليلة نفسها تم اعتقال مراسل قناة "ARK " في مدينة الحسكة، الإعلامي دارا عبدو، وبشكل مشابه، حيث تم اقتياده إلى مكان مجهول.
ويحدث هذا في حين أن مصير زميلهم الآخر مراسل قناة "ARK " في القامشلي، الإعلامي صبري فخري، لايزال مجهولاً، بعد أن تم اختطافة بصورة مماثله لزميليه في 5 شباط 2022.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات