أربيل 9°C السبت 23 تشرين الثاني 04:23

شاخوان عبد الله يدعو التربية الإتحادية لتدريس اللغة الكوردية في عموم العراق

نفتخر كثيرا بلغتنا الكوردية الأصيلة وإرثنا التاريخي الإنساني، ونتباهى بانتمائنا الوطني، وعلى الجميع الإيمان بالتَنوع اللغوي ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتآخي وتقبل الآخر لبناء مجتمعات مستدامة
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

دعا نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم الإثنين (21 شباط 2022)، وزارتي التربية والتعليم  الاتحادية إلى تدريس اللغة الكوردية في المناهج للمراحل الدراسية في عموم العراق.

وبمناسبة اليَوم العالَمي للغة الأُم في 21 شباط من كل عام، قدم نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله، "أزكى آيات التهاني وعظيم التبريكات لشعب كوردستان وإلى كافة القوميات والمكونات في بلدنا العزيز"، وفق بيان من مكتبه الإعلامي.

 وأضاف عبد الله "نفتخر كثيرا بلغتنا الكوردية الأصيلة وإرثنا التاريخي الإنساني، ونتباهى بانتمائنا الوطني، وعلى الجميع الإيمان بالتَنوع اللغوي ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتآخي وتقبل الآخر لبناء مجتمعات مستدامة".

نائب الرئيس دعا بهذه المناسبة وزارتي التربية والتعليم في الحكومة الاتحادية إلى "ضرورة تدريس اللغة الكوردية في المناهج للمراحل الدراسية في عموم العراق ، لأنها لغة رسمية كما نص عليه أحكام الدستور العراقي في المادة (4):أولاً:- اللغة العربية واللغة الكوردية هما اللغتان الرسميتان للعراق".

هذا وأُعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع قرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999.

وتؤكد الأمم المتحدة أن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية إلى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.

وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار. أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات