بقلم: بهروز زكري إدلبي
تحية واحترام لشخصية السياسي العراقي، ما أكتبه لفخامتكم هو من شاب لم يحصل على دينار واحد من الثروة الحكومية أو الحزبية حتى اليوم.
هل فكرتم مرة واحدة من قبل أن عائلة بارزاني الثورية قد ضحيت بالكثير من التضحيات من أجل أخوة الكورد والعرب؟ العراق الذي يفتخرون به بنى على أيديهم مرة أخرى، ولكن كيف جلبتم كوارث على شعب كوردستان، وأنتم تتحدثون عن أسرى في أيدي البيشمركة العظيم والشجعان، وتدعون أن الطلبة العراقية أسر لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني و قتلوا على أيديهم.
لكن بالله الذي تعبده وتؤمن به، كيف لاتتفكرون في الأنفال، حيث راح ضحية حملة الأنفال 8000 بارزاني، وقتل 5000 شخص مدني بالأسلحة الكيمياوية في الحلبجة، إلى جانب الأنفال في بادينان، كرميان، وتدميره آلاف القرى والمدن.
ولأنك تريد أن تخفوا جميع عمليات القتل العام الذي حصل بحث شعب كوردستان، فتفترون وتقولون إن ١٢ طالبا لكم سجنوا على أيدى الحزب الديمقراطي و قتلوا.
إنهم يعطوننا مسؤولية التجسس لصالح إسرائيل، هل قرأتم صفحات تاريخ العراق الدموي مرة واحدة من قبل، وبأي طريقة أخذتم أيدي الدول الكافرة، وجلبتهم إلى شعب كوردستان وذبحتوا الكورد، ولم تقبلوا أيديهم وأقدامهم إلا من أجل تدميرنا؟
بأي ضمير تتهموننا بسرقة الثروة العراقية، نحن بالهذه الميزانية الناقصة، طورنا أربيل من قرية صغيرة إلى أكبر عاصمة ومشهورة على مستوى الشرق الأوسط.
على الرغم من توفر الأموال الضخمة لديكم، إلا أن حولتم بغداد والموصل إلى المدن الأكثر تدميراً في الشرق الأوسط حتى اليوم.
سبعون بالمائة من أموالكم لايعلم أحد في أي بنوك تخفون، نصف هذه الأموال تعطى للشيعية ليقتلونا، كذلك جعلتم العراق مكاناً لإنهاء حساب حرب بالوكالة دول قوية.
ولكن بكل ضمير لديك هل هذه الحقائق؟ أي كلمة هي الحق في نصك؟ كيف و بأي طريقة اتخذت قراراً للكتابة هذه مع تاريخ أسود مليء بالكلمات البعيدة عن الحقيقة و بأي ضير كتبت؟ لقد انتقلت ورقة بيضاء للسوداء، بالكلمات المفبركة الذي لم تقنع به حتى نفسك.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات