أفاد مستشار الامن الوطني قاسم الأعرجي بوجود إرادة حقيقية لحل المسائل العالقة بين بغداد وأربيل، بينما أكد استمرار الاجتماعات للوصول لحلول مرضية.
وعقد وفدا الحكومة الاتحادية والإقليم اجتماعاً في اربيل بحضور الاعرجي ووزير داخلية الاقليم ريبر أحمد ومشاركة ممثلة الأمين العام للامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت لبحث اخر المستجدات بشأن تطبيق اتفاق سنجار.
ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن مستشار الأمن الوطني، إنه "تأكيدا للعلاقة الطيبة بين بغداد وأربيل وتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين ستستمر الاجتماعات لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين"، مؤكدا أن "هناك ارادة طيبة لحل تلك الخلافات ضمن عراق اتحادي وموحد يحترم الأطراف كافة".
وأضاف ان "ملف سنجار حساس للغاية، وان اللجنة العليا المشكلة من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مضت بخطوات جديدة بما يتعلق بهذا الملف لتطبيع الاوضاع في القضاء واعادة النازحين".
وأكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير داخلية إقليم كردستان، ريبر أحمد، أنه لن تبقى أي قوات عراقية في قضاء سنجار وأنه ليس هناك أي إشكال في تنفيذ هذه الاتفاقية".
ولفت إلى أن "إدارة القضاء ستسلم لأهالي القضاء، وسيتم تنفيذ الاتفاقية في القريب العاجل".
وكان وفد من الحكومة العراقية برئاسة مستشار الأمن القومي وصل يوم أمس الثلاثاء إلى أربيل، لوضع آلية لتنفيذ اتفاقية سنجار، وأجرى اجتماعا مع وزير داخلية إقليم كوردستان بحضور ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات