عبّرت الخارجية الإيرانية، عن ازدرائها من موقف مجلس التعاون الخليجي، إلى مجلس الأمن الدولي حول تمديد حظر التسلح على إيران، مزعومة أن الأمانة العامة للمجلس أصبحت بوقاً لمناوئي طهران.
وطلبت دول مجلس التعاون الخليجي الست، من الأمم المتحدة مؤخراً، تمديد حظر الأسلحة الدولي على إيران في خطوة تضغط الولايات المتحدة بقوة من أجل اتخاذها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان، أمس الأحد، إنه "من المؤسف يبدو أن المجلس المسمى مجلس تعاون الخليج الفارسي، تحول إلى متحدث باسم بعض ضيقي الأفق، حيث أصبحت الأمانة العامة وبسبب تأثرها بالسياسات والتصرفات الخاطئة والمدمرة لبعض الاعضاء، بوقاً لمناوئي إيران".
وأشار إلى أن "مجلس تعاون الخليج الفارسي، وفي ذروة فشله واختلافاته الداخلية والسياسات غير الواقعية التي تسببت بتجاهل حقائق المنطقة وغض الطرف عن الحقائق والأولويات في هذه الظروف الحساسة".
وتابع أن "البيان غير المسؤول للأمين العام (لمجلس تعاون الخليج الفارسي)، وإذ يصدر بشكل أحادي ومفروض، فإن بعض اعضاء المجلس ورغم المشكلات الاقتصادية لا تتخلى عن شراء السلاح وتكديسه، فكانت وما زالت من أكبر زبائن الأسلحة في المنطقة والعالم، ولا شك أن المصالح الأميركية تشابكت مع بيع مزيد من الأسلحة لهذه الدول بهذه التوجهات والادعاءات الواهية".
هذا ووصف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء الأحد، رسالة مجلس التعاون الخليجي التي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران بـ"الإعلان الجريء". وقال بومبيو، في تغريدة على حسابه بموقع المدونات القصيرة "تويتر" إن "واشنطن ستقدم هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن مشروع قرار لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران وذلك بعد سنوات من الدبلوماسية".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات