تبنّى مجلس الأمن الدولي يوم أمس السبت، 11/7/2020، قرارا لتمديد آليّة إدخال المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود إلى سوريا، لكن مع تقليص جديد للآليّة فرضته روسيا على الدول الغربيّة.
وبعد أسبوع من الانقسامات وعمليّة تصويت هي السابعة، تبنّى المجلس بغالبيّة 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً (ألمانيّاً بلجيكيّاً)، ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية، في شمال غرب سوريا مفتوحاً لمدّة عام، بدلا من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتين في السابق.
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، وهي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان، بحسب دبلوماسيين.
ومع انقضاء التفويض الأممي الجمعة، نتيجة عدم الوصول إلى اتفاق طوال أسبوع شهد محاولات فاشلة، سلمت ألمانيا وبلجيكا المكلفتان الشق الإنساني من الملف السوري في المنظمة، مقترحا نهائيا ينص على إبقاء نقطة عبور واحدة إلى سوريا بدل نقطتين.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية".
وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق.
ولإنقاذ جزء من الآلية، اضطر الغربيون إلى التراجع عن "الخط الأحمر" الذي وضعوه سابقا والمتعلق بإبقاء نقطتَي عبور.
وتعتبر روسيا أن التفويض ينتهك السيادة السورية، وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لإشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
المصدر: فرانس برس
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات