عزا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين، قصفها الأخير على الحدود العراقية، والتي طالت مناطق حدودية من إقليم كوردستان، والتي تزامنت مع العملية التركية التي أسفرت عن ضحايا مدنيين من قرى كوردستانية، الى الدفاع عن أمنها وحددها، في إطار العمل المشترك لمكافحة الإرهاب .
وقال موسوي في تصريح لوسائل إعلام إيرانية إن "مكافحة الارهاب تدخل في اطار العمل المشترك لكل دول المنطقة بما فيها إيران وتركيا والعراق، ومن الطبيعي لايران ان تدافع عن حدودها ، وتدمر اوكار الارهابيين اينما كانت".
وأضاف، أن "إيران على اتصال مع المسؤولين العراقيين في هذا المجال وهم على اطلاع على نشاطات إيران تجاه المجاميع الإرهابية المعروفة في المنطقة".
وأوضح أن " تزامن الضربات التركية والايرانية للارهابيين ربما جاءت من باب الصدفة ، وعلى أي حال فان جميع دول المنطقة تتحرك بعزم جاد لمكافحة الإرهاب".
وفي رد على سؤال حول زيارة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قال المسؤول الإيراني: "نرحب باي زيارة لمسؤولي الدول الصديقة الى طهران وهنالك عدة مقترحات من قبل دول أخرى لزيارة طهران وكذلك زيارة مسؤولينا الى دول جارة لكن لم يتم الاتفاق النهائي حولها بعد".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات