أربيل 7°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 19:49

واشنطن تحذر دمشق: إما السلام وإما العقوبات

هذه التدابير ستعلق إذا ما أوقفت دمشق هجماتها على شعبها وأحالت جميع مرتكبيها الى القضاء
کوردستان TV
100%

وضعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد، أمام خيار ما بين تسوية سياسية للنزاع في بلاده أو تحمل عقوبات اقتصادية جديدة، عشية دخول عقوبات "حاسمة" حيز التنفيذ بموجب "قانون قيصر".

وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في مجلس الأمن "غدا تتخذ إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب تدابير حاسمة لمنع نظام الأسد من الحصول على انتصار عسكري، ولإعادة النظام وحلفائه إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة"، بحسب فرانس برس.

وينصّ القانون خصوصا على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات. ويستهدف القانون أيضاً كيانات روسية وإيرانية تعمل مع نظام الأسد.

وقالت كيلي كرافت "هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الدعم والعائدات التي حظي بها لارتكاب فظاعات وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، مانعا أي تسوية سياسية ومقوضا بشكل خطير فرص السلام".

وأضافت أن العقوبات بموجب هذا القانون "تهدف إلى ردع الأطراف السيئي النية الذين يواصلون مساعدة وتمويل فظاعات نظام الأسد بحق السوريين، محققين ثروات".

وأشارت إلى أن هذه التدابير ستعلق إذا ما أوقفت دمشق "هجماتها المشينة على شعبها وأحالت جميع مرتكبيها على القضاء".

وأكدت أن "نظام الأسد أمام خيار واضح: سلوك الطريق السياسي الذي نص عليه قرار (مجلس الأمن) 2254 أو وضع الولايات المتحدة أمام احتمال وحيد هو الاستمرار في تجميد المساعدة لإعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام وعرابيه الماليين".

و"قيصر" هو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن النظام عام 2013 حاملاً معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية.

 

ميديا الصالح

سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات