أبدى الموفد الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التعاون مجددا مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو قد تكون ضاقت ذرعا بالرئيس بشار الأسد.
ونقلت فرنس بريس عن جيفري قوله "قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن، رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة، لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية".
وأضاف للصحافيين "قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة تحل (المسألة) بدون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا، بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب".
كما أشار جيفري إلى منشورات ابن خال الأسد رجل الأعمال السوري النافذ رامي مخلوف على فيسبوك.
وكان مخلوف قد اتّهم "الأجهزة الأمنية" باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر الأسد التدخل لإنقاذ شركة "سيرياتل" للاتصالات التي يملكها.
وقال جيفري إن المنشورات "تكشف عن الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن الـ21".
وأضاف "نأمل بأن تكون مؤشرا على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا".
وتدعم روسيا إلى جانب إيران، الأسد بينما نشرت موسكو قوات في سوريا عام 2015 لدعم حملته للقضاء على فصائل المعارضة.
ميديا الصالح .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات