كشف مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة، إن الاحتياجات طغت على الموارد في عمليات الإغاثة لتلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وزار مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إقليم خطاي التركي الحدودي لمتابعة جهود التعامل مع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات.
ونشر مديرا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) صورا على تويتر لزيارتهما لعائلات في منطقة بريف إدلب يوم أمس الثلاثاء، وصفاها بأنها على بعد 30 كيلومترا من خطوط الجبهة في الصراع.
وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصحفيين، عند نقطة شحن إمدادات الأمم المتحدة في منطقة ريحانلي التركية، إن "الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء. وأول شيء المال".
وأضاف إن "هناك حاجة لمليار دولار سنويا للإبقاء على عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب مشيرا إلى نقص الخيام".
وأعلنت كيلي كرافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة والتي تتفقد كذلك جهود الإغاثة "هذا ليس شيئا حدث فحسب، نظام الأسد خطط لذلك... إنه (نظام) قاس ووحشي".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
المصدر: REUTERS
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات