شددت الولايات المتحدة تحذيرها لروسيا فيما يتعلق بسياستها في سوريا، وقالت إن موسكو تحاول تحدي وجودها في شمال شرق سوريا من خلال انتهاك شروط اتفاق منع الاشتباك.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري يوم أمس الأربعاء، إن بلاده "تشعر بقلق بالغ" إزاء الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية بدعم من روسيا في إدلب وطالب موسكو مجددا بوقفه.
وأضاف "هذا صراع خطير يتعين وضع حد له، وعلى روسيا أن تغير سياساتها".
وقال جيفري ”لا نرى ضلوع الروس وحسب في دعم الهجوم السوري، بل أيضا الإيرانيين وحزب الله، لا نعلم إن كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم4-إم5 فحسب، أم سيستمر لأبعد من هذا".
وأضاف أن بإمكان موسكو أن تغير سياساتها وتلبي متطلبات المجتمع الدولي دون الإطاحة بالأسد،وقال "تلك المتطلبات ليست خارقة... هي تتطلب تغيرا في سلوك الحكومة (السورية). تلك الحكومة ما كانت لتبقى أسبوعا واحدا لولا الدعم الروسي".
وقال جيفري إن هناك المزيد من الوقائع الدالة على انتهاك روسيا لشروط منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، فيما وصفه بأنه محاولة لتحدي وجود الولايات المتحدة هناك.
وتابع قائلا ”حاولوا بضع مرات... التعمق داخل المنطقة التي نوجد بها نحن وقوات سوريا الديمقراطية داخل الخطوط الرئيسية التي رسمناها، تلك هي المرات التي تقلقني".
وأضاف أن هذه المرات ليست كثيرة، لكنها آخذة في التصاعد، وقال "هذا مثير للقلق"، ودعا موسكو إلى الالتزام التام باتفاقات منع الاشتباك المبرمة مع الولايات المتحدة.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات