أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد شينكر، أن إيران وروسيا و الصين هم التحديات الأكثر جدية في عام 2020.
واستعرض شينكر الذي تحدث أمام مجموعة من الصحافيين يوم أمس الإثنين،الأوضاع السائدة في الشرق الأوسط أشار خلاله الى أن "أن سلوك إيران الشائن والمزعزع للاستقرار سيبقى من أهم التحديات، التي تواجهها الإدارة الأمريكية في العام المقبل، إلى جانب تدخل روسيا و تهديدات الصين"، لكنه أشار أيضاً إلى إنجازات الإدارة في هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
لافتاً أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشكل بؤرة تحديات جديدة للإدارة الأمريكية، حيث قال ديفيد شينكر: إن "وزارة الخارجية طالبت الحكومة اللبنانية بالالتزام بتحقيق مطالب وطموحات الشعب اللبناني، من أجل إحداث تغيير حقيقي خصوصاً بعد مظاهرات تاريخية غير مسبوقة".
وأضاف "حيث ترى الإدارة أن الوقت قد حان لوضع المصالح الحزبية الضيقة جانباً، والعمل على إصلاحات وطنية وتشكيل حكومة لتحقيق تلك المطالب، وعلى رأسها محاربة الفساد"، مؤكداً على دعم الإدارة الأمريكية للشعب اللبناني.
كما لفت الى العراق فقال: إن "الولايات المتحدة والعراق تربطهما علاقه ثنائية".
لكنه أضاف أن "الإدارة تشعر بالصدمة تجاه عمليات القتل واختطاف المتظاهرين السلمين"، وطالب الحكومة العراقية بالعمل بشكل عاجل على حماية المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم وكرر المسؤول الأمريكي تصميم الإدارة على استعمال العقوبات ضد أي جهة متورطة بعمليات القتل.
كما أضاف "لقد فرضنا عقوبات في السادس من ديسمبر ضد عراقيين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان ومنعنا وصولهم إلى النظام المالي العالمي".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات