اكد هيمن هورامي نائب رئيس برلمان كوردستان خلال مشاركته في المؤتمر المشترك لمؤسسة الحوار المفتوح وكونراد ایدنهاور شتیفتونك الألمانية والجامعة الأميركية بمحافظة دهوك الخاص بإعادة النازحين الى مناطقهم الأصلية، على ضرورة العمل المشترك والتعايش السلمي بين جميع مكونات إقليم كوردستان وتثبيت حقوق جميع المكونات في دستور الإقليم.
وتحدث هورامي عن توجهات برلمان كوردستان من الجانب القانوني لحل مشاكل النازحين المسيحيين والايزيديين وطريقة التعامل مع هذا الملف واعادتهم الى مناطقهم، وكذلك التعامل مع المكونات المذهبية والقومية قائلاً "من وجهة نظرنا لابد من ضمان الحقوق الدستوية لهذه المكونات، اما من الناحية القانونية لابد من تحقيق هذه الحقوق من الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفا لابد ان نجعل سياسية نبذ الاخر بعيدا عن التوجهات والفلسفة السياسة للسلطة في كوردستان".
كما أشار هورامي الى حقوق الأقليات في كوردستان وجهود البرلمان لضمانها "خلال الدورات السابقة للبرلمان تم حفظ حقوق الأقليات والقانون رقم واحد لسنة ١٩٩٢ ضمن حق الكوتا للمكون المسيحي، وفي الدورات اللاحقة تم حفظ تلك الحقوق في المسودة الأولى لدستور الإقليم والتي كتبت في ٢٠٠٩، وفي المسودة الثانية تم حفظ حقوق جميع المكونات الأخرى أيضا ومنها القانون رقم (٥) لسنة ٢٠١٥ ويضمن حفظ حقوق الأقليات في إقليم كوردستان".
وحول إعادة النازحين الى مناطقهم قال هورامي "من المؤسف ان تلك المناطق التي تحررت من تنظيم داعش الإرهابي مازالت غير مستقرة وان القوات التي تسيطر عليها لم تستطع تحقيق الاستقرار المطلوب وان عدم تطبيق المادة ١٤٠ من الدستور العراقي وعدم وجود إدارة مشتركة ليست مشجعة لعودة النازحين الى مناطقهم".
وأضاف هورامي "ما يجب العمل عليه هو تطبيق الدستورالعراقي وخاصة المادة ١٤٠ وإدارة تلك المناطق من قبل الشرطة المحلية ورفع مستوى التعاون بين كوردستان والعراق ليكون ذلك مشجعا لعودة النازحين".
وفي نهاية كلمته اعلن هورامي عن "رفض أي تعديل يقدم من كتلة برلمانية أو جهة سياسية لتعديل قانون الانتخابات وخاصة الجانب الذي يتعلق بالكوتا، بهدف ضمان حقوق الأقليات في إقليم كوردستان".
ميديا الصالح .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات