رجّح القيادي في ائتلاف الوطنية السني، الـدكتور علاء مكي، بقاء المشاكل واستمرارها طالما تتولى بغداد إدارة المناطق الكوردستانية المتنازع عليها، مشيراً الى بغداد، أن عليها الإستفادة من تجربة إقليم كوردستان في إدارة العراق والمناطق الكوردستانية أيضاً.
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور مكي أدلى به لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لافتاً أن" إقليم كوردستان حقق نجاحاً كبيراً في إدارة الإقليم، وبعكس ذلك فشلت بغداد في الإدارة"،مضيفاً "وعليه فلو استفادت بغداد من تجربة إقليم كوردستان في الإدارة فإن ذلك سيكون في صالح الشعب العراقي بشكل عام، ولو تسلم الإقليم إدارة المناطق الكوردستانية المتنازع عليها، سينجح في ذلك وتضمحل المشاكل القائمة، فمادامت الإدارة بيد بغداد في هذه المناطق ستبقى المشاكل قائمة فيها".
وأضاف مكي" حرق مزروعات الفلاحين في المناطق الكوردستانية الهدف منه رزع الفتنة والبلبلة ويقف ورائها أياد سياسية، فلو كان الملف الأمني بيد الإقليم لما حدث مايحدث الآن كون المؤسسات الأمنية في إقليم كوردستان ناجحة في مهامها".
وأشار مكي الى ان الخلافات الموجودة في المنطقة قابلة للحل والمعالجة، وكانت هناك لجنة عليا في عهد د. أياد علاوي، لذا من الممكن تشكيل لجنة اخرى ومعالجة المشاكل والخلافات القائمة وإدارة المنطقة بشكل مشترك".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات