أربيل 7°C الأربعاء 15 كانون الثاني 19:03

مسيحيو العراق: ميليشيات الحشد الشعبي لا تختلف عن مسلحي داعش بشئ

بعد عامين على تحرير برطلة من تنظيم داعش، لا يزال معظمها في حالة خوف وسط أنباء عن الترهيب والمضايقات
کوردستان TV
100%

تنتاب مشاعر الخوف عشرات الأسر المسيحية من العودة إلى ديارهم، بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مناطقهم، التي كانت خاضعة في السابق لتنظيم داعش، مبدين أن ميليشيات الحشد الشعبي لا تختلف في شيء عن مسلحي داعش.

ويشير الكاهن الكاثوليكي بهنام بينوكا، إلى حالات عدة من المضايقات الجنسية وعمليات السطو، "فبعد عامين على تحرير برطلة من تنظيم داعش، لا يزال معظمها في حالة خوف وسط أنباء عن الترهيب والمضايقات" ـ حسب وكالة أسوشيتدبريس.

مضحاً أن معظم سكان برطلة من الشيعة عادوا إلى بيوتهم، وعادت الحياة إلى أحيائهم، لكن المناطق المسيحية في المدينة لا تزال مهجورة إلى حد كبير، حيث تتولى ميليشيات الحشد الشعبي إدارتها.

ويعد أحد أكبر نقاط الخلاف في برطلة إلغاء وحدة حماية سهل نينوى، وهي قوة شرطة شبه مستقلة تتكون في غالبيتها من المسيحيين كانت تتولى حماية البلدة قبل استيلاء داعش عليها.

وفر أفراد هذه القوة إلى المناطق الكوردستانية ولم يعودوا، ويشكل هذا أحد الأسباب التي جعلت العائلات المسيحية حذرة من العودة إلى البلدة مجددا.

وأكد رئيس وحدات حماية سهل نينوى، عمار شمعون موسى، إن الروابط التي تربط المسيحيين بالمجتمع العراقي هي الأضعف على الإطلاق، مضيفا أن العائلات المسيحية لن تعود، خشية مواجهة الموت على يد المسلحين المتطرفين "إلا إذا عاد الاستقرار".

وقال عضو مجلس ناحية برطلة، جلال بطرس، إن وحدات حماية سهل نينوى جزء "من هويتنا وتحمي وجودنا."، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي لا تختلف في شيء عن مسلحي داعش.

رفعت حاجي.. Kurdistan tv

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات