قطع التعليم في العراق، في العهد الملكي، اشواطاً كبيرة، نافس خلالها الدول المتقدمة في هذا المجال لدرجةِ أنه تربّع على عرش المراتب الاولى بين نظم التعليم في الشرق الاوسط انذاك.
بعد سقوط الملكية في العراق وتحوّل نظام الحكم الى الجمهوري بدأ هذا القطاع بالانحدار تدريجياً ليصل في العام 2019 الى أدنى مستوياته، ففي بلد يملك النفط والثروات الطبيعية وميزانية تصل الى مئات المليارات من الدولارات، يدرس طلبة العراق في مدارس من مبنية من طين، ويفترشون الارض بدل الرحلات الدراسية، وهذه الحالة تأتي نتيجة متوقّعة لبلد عانى من الحروب والصراعات الطائفية الدموية والانظمة الدكتاتورية.
راميار .. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات