قالت مساعدة وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي، أندريا ثومبسون، إن الاجتماع الذي عقد في جنيف بهدف حل الخلافات حول معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة، كان مخيِّبا للآمال.
وأضافت ثومبسون "من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بصورة صارخة، ولم تأت إلى الاجتماع وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منها، كانت رسالتنا واضحة.. على روسيا تدمير منظومة صواريخها غير المتمثلة للمعاهدة".
ويتهم حلف الشمال الاطلسي والولايات المتحدة الاميركية، روسيا بانها تخرق المعاهدة عبر عملها على نظام صاروخي جديد، فيما ترفض روسيا تلك الاتهامات باعتبار "لا اساس لها".
ويقول الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن "تلك الصواريخ الروسية الجديدة قادرة على ضرب مدن أوروبية خلال دقائق من انطلاقها من الأراضي الروسية وهي قادرة على حمل رؤوس نووية".
ووقّعت معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى عام 1987 من قبل الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشيف، حيث أنهت أزمة التسلح التي انطلقت في الثمانينيات، مع نشر السوفييت لصواريخ "إس. إس. 20" الحاملة لرؤوس نووية موجهة للعواصم الغربية. ويمنع بموجب المعاهدة استخدام صواريخ ذات مدى يتراوح ما بين 500 و5500 كلم.
ميديا الصالح ..Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات