طالب وزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتيس،في آخر رسالة له للقوات المسلحة، إثر تركه الليلة الماضية مهام منصبه لنائبه باتريك شاناهان، "حفظ الثقة في البلاد، والوقوف بثبات مع الحلفاء"، في إشارة ضمنية لمعارضته سياسة الرئيس الأميركي، لا سيما في الملف السوري وتخليه عن الوحدات الكوردية.
وفي كلمة مقتضبة، أقر ماتيس بوجود بلبلة سياسية في واشنطن، لكنه دعا الجيش إلى أن يبقى ثابتاً في مهمة "دعم الدستور والذود عنه وحماية أسلوب حياتنا". وقال "أثبتت وزارتنا أنها تكون في أفضل حالاتها في أشد الأوقات صعوبة، احفظوا الثقة في بلدنا وقفوا إلى جانب حلفائنا واصمدوا في مواجهة أعدائنا".
وفي الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه سيعين وزيراً جديداً قبل شهرين مما كان متوقعاً، في خطوة قال مسؤولون إنها نبعت من غضبه من خطاب استقالة ماتيس واستهزائه بسياسة الرئيس الخارجية.
وأوضحت رسالة ماتيس جلياً الانقسام المتزايد بينه وبين ترمب، وانتقدته ضمنيا لتركه أقرب حلفاء أميركا الذين حاربوا إلى جانبها في الجبهتين.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات