أشار صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت، عن مصدر سياسي، الى استمرار الخلاف بين كتلتي الإصلاح والبناء، بشأن فالح الفياض، الذي لم يتمكن رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي من تمريره داخل قبة البرلمان كمرشح لمنصب وزير الداخلية، وذلك بسبب الفيتو الذي وضعه عليه زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون، مقتدى الصدر.
ونقلت الشرق الأوسط عن المصدر قوله ان "الصدريين لم يعلنوا موقفا بالضد من الفياض الذي يبدو إنه كوفئ بهذا المنصب على أثر انشقاقه عن ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، وهو جزء من تحالف الإصلاح الذي كان يهيئ نفسه لكي يكون الكتلة الكبرى لولا انشقاق الفياض ومعه عدد كبير من نواب النصر".
ونشرت الشرق الأوسط عن المصدر المطلع أنه "في حال استمر الخلاف حول حقيبة الداخلية والمتمثل بإصرار تحالف البناء على الفياض مرشحا وحيدا ورفض الصدر له، فإن التوافق الذي قاد إلى المجيء بعادل عبد المهدي مرشح تسوية وأدى إلى تشكيل الحكومة، مهدد بالانفراط".
وأصدر عبد المهدي أمرا ديوانيا يقضي بشغله شخصيا لوزارتي الداخلية والدفاع وكالة، في وقت شغل فيه وزراء آخرون الوزارات الأخرى المتبقية والتي رفض البرلمان تمرير المرشحين لها؛ وهي حقائب التعليم العالي والثقافة والتربية والعدل والهجرة والمهجرين.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات