أكد مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور بارزاني، مساء اليوم الاثنين، أن أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017 كانت أكبر خيانة بحق تقرير مصير الكورد، وكشفت الوجه الحقيقي لخونة الأرض والوطن.
ويصادف يوم غد الثلاثاء، السنوية الأولى لخيانة 16 أكتوبر، حيث اتفقت حينها جماعة من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني مع ميليشيات الحشد الشعبي والحكومة العراقية، وانسحبت من جانب واحد من كركوك، ما أسفر عن سيطرة الميليشيات على المحافظة وباقي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›.
كما أسفرت أحداث 16 أكتوبر عن استشهاد المئات ونزوح الآلاف من الكورد.
وقال مسرور بارزاني في منشور على حسابه الرسمي في ‹فيس بوك›: «مؤامرة الـ 16 من أكتوبر عام 2017 كانت أكبر خيانة بحق تقرير المصير لقومية عانت من أعتى أنواع الظلم».
وأضاف «في الوقت نفسه كشفت الوجه الحقيقي لخونة الأرض والوطن وأظهرت الفرق بين الخائنين والوطنيين ودعاة السلم» .
واختتم القيادي الكوردي الشاب، بالقول: «آمل أن لا ينسى أهالي كوردستان تلك الحقائق وأن لا يسمحوا بالتلاعب بحياتهم ومصائرهم من أجل المناصب والمراتب» .
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات