أربيل 16°C الإثنين 25 تشرين الثاني 04:36

الغدة الصنوبرية ... عين حورس

رمز غصن ثمرة شجرة الصنوبر من أقدم الرموز الدينية
کوردستان TV
100%

رمز غصن ثمرة شجرة الصنوبر من أقدم الرموز الدينية ، هو يرمز إلى البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير .

هناك نظرية تفترض أن ثمرة الصنوبر هي الثمرة المحرمة التي تسببت بهبوط سيدنا آدم من الجنة ، مع ذلك فهي التي فتحت عيناه ؛ " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا"

بسبب شكل ثمرة الصنوبر اللانهائي : ترمز ثمرة الصنوبر عند الآشوريين والمصريين والهنود والأغريق والفرس والرومان وغيرهم من الحضارات ؛ الإبداع ، والخلود ، والنقاء ، والقوة الكونية المتولدة والديناميكية .

وفي المسيحية : ترمز إلى دورة الولادة والموت والبعث للسيد المسيح .

المصريين أول من قدس عين حورس وهم من أسموها ، عين حورس تنقسم إلى ستة عناصر أساسية، تمثل كل منها حاسة مختلفة؛ الشم، اللمس، والذوق، والسمع والبصر ، والحاسة السادسة هي التنبؤ والإحساس بخطر بعيد وما شابه ، يحيط بعين حورس ما يسمى بالمهاد وهو الجزء من الدماغ الذي يترجم الإشارات الواردة من حواسنا ، وهو الرقيب الذي يحجب عنك ما يحجب.

لم يكن المصريين الوحيدين الذين عرفوا عين حورس وقدسوها ، ولا حتى أولهم ، فالحضارات القديمة كلها اتخذت من الصقر أو النسر رمزا لقدرة عقل الإنسان على الوصول إلى ما هو أبعد مما ترى العينان

ذلك إحساس فطري اللا إرادي والبعيد عن المنطق ، والذي يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل.

العجيب أننا اليوم نسميها (الغدة الصنوبرية) على ثمرة شجرة الصنوبر العتيقة ، ومثلما أسماها المصريون عين حورس ، سماها الاغريق والصينيون العين الثالثة ، وأقر الطب أنها تتوهج ويزداد نشاطها بعد التأمل والعبادة. وأنها تفرز مادة الميلاتونين. وهو يقوي مناعة الجسم ويحارب السرطان ومضاد للاكتئاب والتوتر .

بالحقيقة : كل الناس يمتلكون هذه الغدة والتي تختص بالحاسة السادسة ، وبدرجات متفاوتة ، وكان الناس حتى فترة قريبة يعتقدون بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان ، ولكنها أقوى عند البسطاء ، وعند النساء أكثر من الرجال ، وذلك بسبب الشعور بالعجز أمام الأخطار

مواقيت الصلاة تعمل عمل شاحن للغدة الصنوبرية :
فعندما يستيقظ المسلم ليصلي صلاة الفجر ، يكون على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :

١- خفض نشاط الغدة الصنوبرية ، وتفريغ الجسم من الميلاتونين، واضعاً كل عمليات الظلمة في وضع سبات ، وينشط العمليات المرتبطة بالضوء.

٢- وقف سيطرة الجهاز العصبي (غير الواعي) المهدئ ليلاً ، وتشغيل الجهاز (الواعي) المنشط نهاراً.

٣- حرق الطاقة التي يوفرها إرتفاع الكورتيزون صباحاً. مع هرمون السيرنونين الذي ينشط الخلايا ، والأندرفين الذي يسمى بهرمون السعادة.

ثم يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :

١- تخفض الصلاة مستوى هرمون الأدرينالين الذي يكون قد بلغ مستويات عالية بهذا الوقت.
٢- يخفض مستوى هرمون التسترون والإستروجين اللذان يبلغان مستويات عالية في الظهر.

٣- النوم كما تنصح سورة النور : (قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ) في هذه الفترات (من صلاة العشاء حتى الفجر ، ومن صلاة الظهر حتى العصر) يطلق العنان للغدة الصنوبرية كي تملأ الجسد بالميلاتونين من جديد ، كي يعيد بناء خلايا الجسم ، ويرفع المناعة ، ويصلح ما أفسده النهار.

ثم تحين صلاة العشاء في موعد إنتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الواعي) إلى سيطرة الجهاز (غير الواعي) ، وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم ، يتدفق الميلاتونين وتغسل الغدة الصنوبرية الجسم من السموم وتعب اليوم ، وتهيئه لليوم التالي .

مثلما تعيدنا صلاتنا للفطرة والبساطة ، والعودة للإنسان البسيط المتجرد من كل الأقنعة ، الواقف بباب ربه يناجيه ويستجديه فضله ، فالصلاة تعيدنا بإختصار للفطرة ، وقد أثبتت الدراسات أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ، كلما زادت الحاسة السادسة لديه.

فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض ومظاهر الطبيعة الأخرى .

هناك إختبار حسب نظرية (إيما كنج) ، يبين ما إن كانت لديك الحاسة السادسة:
أجب على الأسئلة التالية ب(نعم) أو (لا)

1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
3- هل تتحقق أحلامك دائما؟
4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
6- هل تشكل الصدفة جانبا مهما في حياتك؟
7- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
8- هل تتخذ قراراتك دون سببا محدداً؟
9- هل تعتقد في الحب والكره من أول نظرة؟

إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)
فأنت لا تتمتع بالحاسة السادسة .
وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم) فأنت:
تتمتع بقدر كبير من الحدس ، وحاستك السادسة تعمل لديك على أكمل وجه.

 

راميار فارس ...kurdistan t v

الوكالات الأخبارية

علوم و تكنولوجيا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات