كشف وزير عراقي بارز في الحكومة العراقية، اليوم السبت، إن الكتل الشيعية دخلت مرحلة البحث عن رئيس وزراء غير حيدر العبادي.
ونقلت العربي الجديد عن الوزير قوله ان الخلاف انتقل الآن من موضوع التحالفات ومن هي الكتلة الأحق بتشكيل الحكومة إلى مسألة التوافق بين قائمتي "الفتح"، بزعامة هادي العامري، و"سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر، على منصب رئيس الحكومة، لوجود قناعة بأن أي حكومة تولد من دون أحد الطرفين لن تصمد بضعة أشهر.
وأكد أن الخلاف الحالي هو إصرار الصدر على تسمية رئيس وزراء شيعي مستقل لا يتبع لأي حزب أو كتلة، بمعنى الولاء أو الارتباط الحزبي، وأن يكون ذا خلفية اقتصادية، بينما يعارض المعسكر المقابل، ممثلاً بهادي العامري، هذا التوجه، ويعتبره بداية لانفراط الحكم الشيعي للعراق.
وأشار إلى أن تهديد الصدر، الخميس الماضي، بالذهاب إلى المعارضة جاء بعد تلقيه رداً برفض مواصفاته لرئيس الوزراء من قبل الجانب الآخر، واصفاً الوضع الحالي بالمعقد والمفتوح على سيناريوهات كثيرة.
وأخفق البرلمان الجديد في انتخاب رئيس له خلال الجلسة الأولى، التي انعقدت في الثالث من الشهر الجاري، وسط فوضى سادتها نتيجة الخلاف الواسع على "الكتلة البرلمانية الأكثر عددا"، التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة>
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات