أوضح عبدالله الزيدي، القيادي في تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم، اليوم السبت، أن تيار الحكمة مصمم على الإحتكام للدستور عبر صناديق الإقتراع التي أسماها (إرادة الشعب)، وعدّمطالبة البعض بتشكيل حكومة طوارئ هو "انقلاب على الدستور".
وصرّح الزيدي لوسائل اعلام عربية اليوم السبت، "أننا "اليوم نعيش زمن الديموقراطية وصناديق الاقتراع وإرادة الشعب ".
وأضاف بأن "حكومات الطوارئ وحكومات الانقلابات والإنقاذ الوطني كانت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وذهبت في حينها وانتهت".
لافتاً الى الدعوات التي تطالب بحكومة الإنقاذ الوطني بالقول:" بدأنا نسمع بهذه المطالبات منذ العام 2003 وحتى الآن بعد كل انتخابات أو إخفاق سياسي".
وتابع أن "مفردة الإنقاذ الوطني أو حكومة الطوارئ، ليس لها وجود في الدستور العراقي الذي تحدث عن انتخابات تتمخض عنها جهات فائزة تتولى تشكيل حكومة".
وتظاهر الآلاف أمس الجمعة، في مناطق عدة من العراق من صمنها بغداد، حيث استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد أن حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء، حيث يقع مقر الحكومة والبرلمان.
واليه دعا المرجع الشيعي، علي السيستاني، في خطبة الجمعة في كلمة مكتوبة ألقاها عبد المهدي الكربلائي إلى سرعة تشكيل الحكومة العراقية، مشترطا أن يكون رئيسها حازما وقويا، وتحقق مطالب المواطنين بصورة عاجلة.
وحذر من تغيير طريقة التظاهرات السلمية لفرض إرادتهم على المسؤولين، مضيفا "عندئذ سيكون للمشهد وجه آخر نندم عليه قبل فوات الأوان".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات