أكد الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، الذي يراعي تحالف (القرار) اليوم السبت، أنه لا يمكن تهميش السنّة والكورد خلال مباحثات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مشدداً على أن مشاركة السنة في أي تحالف سياسي موسع لتشكيل الحكومة تظل مرهونة بالبرامج والضمانات لا بالأشخاص.
وأعلن الخنجر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، رفضه بشدة اعتبار دور السنة والكورد في مفاوضات تشكيل الحكومة تكميلياً للتحالفات الكبرى من أجل تشكيل "الكتلة الأكبر"مشيراً الى ان "السنّة لهم كرامتهم ولهم جمهورهم، ولا يقبلون أن يتم التعاطي معهم من مبدأ استعلائي"مبيناً ان خيارات السنّة سترتكز على البرامج والضمانات لا على الأسماء والشخصيات مؤكداً بالقول:" سنفاضل بين ما يطرحه كل جانب من برامج لتشكيل الحكومة، والأقرب لرؤيتنا سيكون هو الطرف الذي سنتعاون معه.
وكشف الخنجر عن وجود محاولات تجرى حالياً لتوحيد الصف السني، وأيضاً محاولات لتوحيد الصف الكوردي.
وأردف انه "لا يوجد تحالف قادر على الاستغناء عن مشاركتنا كسنّة أو مشاركة الإخوة الكورد لتشكيل الكتلة الأكبر ومن ثم الحكومة... وبالتالي سنطرح مطالبنا على طاولة التفاوض... لكن إذا لم نجد من بين التحالفات القائمة من يقدم لنا ضمانات كافية، فسوف نذهب للمعارضة ونعلن بوضوح أنه لا يوجد طرف مستعد لتلبية مطالب مناطقنا".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات