أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، رد دعوى بطلب إلزامها بعدم المصادقة على نتائج انتخابات عضوية مجلس النواب "بحجة وجود خروق" رافقت العملية الانتخابية.
وقال المتحدث باسم المحكمة الاتحادية العليا، إياس الساموك في بيان، إن "المحكمة أكدت أن القضاء لا يخاصم ولا يعد خصماً في وقائع ينسب صدورها إلى الغير )أشخاصاً أو جهات(، حيث أن الموضوع يخص المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي صاحبة الشأن في قبول الشكاوى والاعتراضات على الخروق المدعى بها، والتي تحدث خلال العملية الانتخابية، وأن قرارتها تخضع للطعن أمام جهة قضائية، وهي الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية".
وتابع، أن "المحكمة أوضحت أن المادة 4 من قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969 اشترطت أن يكون المدعي عليه في الدعوى خصماً يترتب على إقراره بالوقائع موضوع المنازعة صدور حكم في تلك الوقائع لصالح المدعين، وحيث أن المدعي عليه لا يملك حق الاقرار في حصول الوقائع الواردة في الدعوى من عدمه لأنها لم تصدر هذه الوقائع عنه في حال ثبوتها، انما ينسب صدورها إلى من نسبت اليه".
وأوضح المتحدث باسم المحكمة الاتحادية العليا أن "المحكمة وبناء عليه قررت رد الدعوى كون الخصومة غير موجهة إلى المدعي عليه/ اضافة لوظيفته، استناداً إلى احكام المادتين (4 و80/ 1) من قانون المرافعات المدنية المذكور انفاً".
رفعت حاجي..Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات