أكدت النائبة فيان دخيل ان هناك دواعش رشحوا للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي من المقرر اجراؤها السبت المقبل .
وقالت دخيل في تصريحات صحفية لوكالة الانباء الالمانية ان "هناك دواعش يخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة وهو ما يعني ان هناك احتمالا بأن يصبح من بينهم نواب بالبرلمان يشرعون للعراقيين قوانينهم ".
موضحة ان "اسماء هولاء موجودة بالقوائم الانتخابية ويمكن للمواطن العراقي ان يستدل عليها بسهولة كبيرة ".
مؤكدة ان "تلك الاسماء موجودة على القوائم ذات الثقل السني وايضا على القوائم المختلطة ".
محذرة من " اعادة انتشار نسخة مقنعة من تنظيم داعش الارهابي وهذا سيعرض العراق الى انتكاسه كبيرة ".
وأكدت النائبة وجود شكوك في جدية دعوة عشائر عربية سنية وتركمانية بالموصل لاحتواء وطمأنة أبناء المكون الإيزيدي.
معتبرة أنها قدمت في إطار "الدعاية الانتخابية" لا أكثر، وتابعت بالقول "يطالبوننا بسهولة بطي صفحة الماضي، نحن لسنا طلاب ثأر ولا انتقام ولكن نقول إن كل من أجرم بحق الإيزيديين أو تستر على من أجرم بحقهم يجب أن يأخذ عقابه العادل".
وأوضحت أن "لدينا أسماء ووثائق تدل على كل من تورط مع داعش أو تستّر عليه. ودعوات المصالحة جاءت كدعاية انتخابية.. مرت أربع سنوات على كارثة سنجار. أين كانت هذه العشائر، ولماذا لم يظهر هذا الحس التصالحي من قبل".
وختمت بالقول إن "التحدي الحقيقي اليوم أمام الإيزيديين هو اختيار ممثلين قادرين ليس فقط على محاربة الدواعش وفكرهم، وإنما بالأساس التصدي لمسلسل الظلم والتهميش الذي يتعرضون له منذ عقود."
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات