كشف مسؤول في المفوضية عن جيوش الكترونية يقودها مرشحي الانتخابات المقبلة وذلك عبر عشرات او مئات الحسابات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي .
مؤكد ارتفاع معدل الإنفاق السياسي من قبل الأحزاب على الترويج والدعاية أو مهاجمة الخصوم في العالم الافتراضي إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة بالعراق.
وتحدّث عضو في مجلس أمناء مفوضية الانتخابات لصحيفة العربي الجديد عن "جانب من الحرب الالكترونية التي لا يمكن إدانة أي مسؤول فيها لسبب بسيط، وهو أن لا شيء رسمياً مرتبطاً به من تلك الجيوش".
وأضاف "بلغ الإنفاق على الحسابات الالكترونية وشركات المونتاج وشراء ذمم صحافيين ومقدمي برامج حوارية وكتاب على مواقع التواصل، أكثر من ربع مليون دولار شهرياً وبعضهم تجاوز هذا الحد بكثير".
مبيناً أن "الأحزاب الإسلامية أكثر المتورطين في تلك الحرب، والتسقيط يكون بينهم أكثر من مرشحي التيار المدني".
وتابع "هناك استعانة بشركات فيديو وبرمجة عالمية لصناعة صور أو أفلام فيديو ضد شخصيات مختلفة ومحاولة استئجار ساعة أو اثنتين من قنوات محلية، وهناك قنوات عربية سقطت بالفخ من دون أن تعلم. إذ تم شراء مراسليها ببغداد وقاموا بالترويج لمن اشتراهم من خلال قنواتهم" على حد قوله.
معتبرًا أنّ الصراع الانتخابي بلغ أشده منذ الغزو الأميركي للعراق حتى الآن.
ويشير المسؤول ان "أبرز الناشطين في الحرب الإلكترونية، نوري المالكي وحيدر العبادي وقيس الخزعلي وحنان الفتلاوي ومحمد الكربولي ومحمد الحلبوسي وهادي العامري، من خلال حملات تشويه وتسقيط للآخر أو عبر الترويج لصالحهم". وفقاً للمسؤول ذاته.
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات