اكد الكاتب والمحلل السياسي هادي جلو مرعي ان الحملات التي تستهدف المرشحات للانتخابات العراقية المقبلة هدفها الطعن والتسقيط السياسي وهي حصلت في دورات انتخابية سابقة .
ونقل موقع سبوتنيك الروسي عن هادي جلو مرعي قوله ان " هذه الأشكال من الطعن والتسقيط السياسي حصلت أيضاً في الدورات الانتخابية السابقة، لكنها في المرحلة الحالية أخذت بعدا أكثر حدة بعد التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التي شهدها العراق".
واضاف ان "طبيعة الانفتاح السياسي ونوع الإدارة الفاشلة وشعور قوى سياسية تقليدية كانت مهيمنة على المشهد السياسي بأنها تواجه خطر ظهور قوى سياسية جديدة أو طبقات اجتماعية ناقمة وتريد التغيير، وظهور أحزاب لا تحمل افكار أيدلوجية أو عقائدية، وإنما هي تحمل أفكار تحررية".
واكد مرعي ان "الاستهداف يأخذ بعدين، البعد الأول التسقيط المتبادل بين الكتل السياسية بشكل عام، والبعد الثاني يكون باستهداف أطراف بعينها كالقوى الناشئة من تيارات مدنية".
مبيناً ان "أقذر الأساليب التي ظهرت هي بث فيديو لمرشحات في أوضاع مخلة، والأدهى من ذلك أن تلك الفيديوهات لا علاقة لها بالمرشحة نفسها، وإنما لإنسان آخر، كل ما هنالك أنهم يختارون وجها شبيها بالمرشحة المستهدفة، مستغلين جهل العامة بالنساء، كون أغلب الناس لايعرفون تلك المرشحات، وبالتالي هم يصدقون تلك الفيديوهات التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم وتؤثر في مسار الأحداث وتمارس عملية تسقيط للكتلة السياسية، حيث أن الهدف هو الكتلة وليس المرشحة " .
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات