أربيل 5°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 07:21

مفوضية الانتخابات تستعين بقمر صناعي للحد من التلاعب بنتائج الانتخابات

كشفت صحيفة عراقية عن عزم مفوضية الانتخابات
کوردستان TV
100%

كشفت صحيفة عراقية عن عزم مفوضية الانتخابات الاستعانة بقمر صناعي لنقل بيانات الناخبين من 54 ألف محطة انتخابية في عموم العراق إلى المركز الوطني الواقع في العاصمة بغداد بفترة لا تتجاوز الساعة الواحدة.

في الوقت نفسه أعلنت مفوضية الانتخابات انها تعاقدت مع شركة كورية جنوبية لشراء 59 الف جهاز مسرع للنتائج بكلفة 978 مليون دولار .

ونقلت صحيفة المدى العراقية عن سربست مصطفى رئيس مجلس المفوضية السابق قوله ان " استخدام التكنولوجيا الحديثة في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيحدّ من فرص التلاعب والخروق في نتائج الانتخابات وعمليات التزوير".

واضاف ان " أغلب الكيانات والأحزاب السياسية تتخوف من دخول الأجهزة الالكترونية المسرعة للنتائج حيز التنفيذ في العملية الانتخابية المقبلة، كونها ستحدّ من فرص تزوير النتائج".

مؤكداً أن "هذه الأجهزة ستعطي الكيانات الانتخابية الأصوات الحقيقية من دون تلاعب أو أية خروق".

معرباً عن استغرابه "من تشكيك البعض في عمل الأجهزة المسرعة لنتائج الانتخابات".

وكانت مفوضية الانتخابات قد أكدت العام الماضي عزمها استنساخ التجربة الكورية الجنوبية في إدارة الانتخابات. وكشفت النقاب عن تعاقدها على شراء 59 ألف جهاز بهدف التحول إلى "التصويت الإلكتروني"، وتسريع فرز الأصوات وإعلان النتائج خلال فترة وجيزة.

ويشير المسؤول السابق في مفوضية الانتخابات إلى أن "هذه الأجهزة تستعمل في كثير من الدول المتقدمة، منها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية"، لافتاً إلى ان "التصويت لن يكون إلكترونياً في الانتخابات المقبلة بل سيكون ورقياً".

ويشرح مصطفى آلية فرز الأصوات قائلاً انه "وبعد الانتهاء من العملية الانتخابية تقوم الأجهزة بشكل مباشر وفوري بالعد والفرز إلكترونياً ثم إصدار تقريرها النهائي".
 

ويوضح أنه "مجرد إدخال ورقة الاقتراع في الاجهزة ستتحول إلى أرقام حسابية تظهر على شاشة خاصة ثم بعد الانتهاء من العملية الانتخابية والمباشرة بالعد والفرز سيتم إعلان النتائج في المحطات قبل ربطها بالمركز الوطني لإعلان النتائج في كل المحافظات بشكل نهائي".


ويبين أن "عملية نقل وإرسال نتائج الانتخابات من المحطات والمراكز إلى المركز الوطني في بغداد لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة"، لافتاً إلى أن "كل محطة تحتاج إلى عشر ثوانٍ لنقل وإرسال نتائجها إلى مراكز تجميع البيانات".
 

هذا ويشكّك الكثير من العراقيين في استقلالية مفوضية الانتخابات، بسبب الطريقة التي اعتمدتها الكتل البرلمانية في تمرير مرشحيها إلى مجلس المفوضين الحالي وإبعاد النخب المستقلة، ما يثير المخاوف من إمكانية التلاعب بنتائج الانتخابات وإبعاد المرشحين المنافسين للكتل النافذة.

إلى ذلك، قال خبير في الشأن الانتخابي إنه "في بعض القرى يقوم المراقبون بمساعدة الناخبين الأميين على ملء استماراتهم".

,واوضح عادل اللامي للمدى انه "وبهذه الحالة قد يستغل المراقبون الناخبين ويضعون إشارات بحسب رغبات الكيانات التي ينتمي لها المراقبون".

 مؤكد ان "الأجهزة الإلكترونية المسرعة للنتائج دقيقة في عملها ولا تقبل التزوير".


ويستبعد اللامي "حدوث عمليات قرصنة تستهدف الأنظمة الانتخابية التي تعمل بها مفوضية الانتخابات كونها مرتبطة بقمر صناعي خاص لا يرتبط بخطوط شبكة الإنترنت المحلية".

 لافتاً إلى أن "مفوضية الانتخابات استأجرت قمراً صناعياً لنقل المعلومات من المحطات إلى المركز الوطني".

راميار فارس ... Kurdistan t v

 

 

الوكالات الأخبارية

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات