أعلن مكتب ائتلاف دولة القانون، اليوم الاحد، أن الائتلاف الذي يتزعمه نائب الرئيس نوري المالكي قرر الانسحاب من السباق الانتخابي في محافظة صلاح الدين السنية، استعداداً لاقتراع 12 من أيار المقبل.
وعزا المكتب في بيان، أسباب الانسحاب إلى كثرة المرشحين والرغبة في إعطاء الفرصة الكافية لبقية الكتل السياسية في المحافظة.
وأكد رئيس مكتب دولة القانون في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي، نبأ الانسحاب عازياً السبب الى "عدم اتفاق القوى الشيعية على الدخول في تحالف موحد كي يضمنوا الفوز بمقعد أو مقعدين، وبدلاً عن ذلك دخلوا في ثلاثة أو أربعة تحالفات؛ الأمر الذي يشتت أصوات الناخبين الشيعة، وهم أقلية في المحافظة".
وتابع أن "السياسة منافسة، لكن تعدد القوائم الشيعية يضعف موقفها، وقد طالبنا فعلاً بتشكيل قائمة موحدة فلم يستجيبوا لمطلبنا، فقررنا أن العناد لا يؤدي إلى نتيجة وانسحبنا".
من جانبه، يرى المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين، مروان الجبارة، أن "قرار انسحاب دولة القانون، من السباق الانتخابي في المحافظة غير مفاجئ".
مضيفاً ان "شعبية المالكي في قضائي الدجيل وبلد متواضعة، وفي بقية مناطق صلاح الدين تكاد تكون معدومة؛ لذلك هو ذهب إلى خيار الانسحاب لأنه لن يحصل على أصوات تؤهله للفوز بمقعد انتخابي".
رفعت حاجي Kurdistan tv..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات