أصدر 19 حزبا وجهة سياسية كوردستانية ، يوم أمس السبت ، بياناً بمناسبة حلول الذكرى الـ 27 لانتفاضة المدينة في 11 مارس/ اذار عام 1991 ضد النظام السابق، اعتبروا كركوك والمناطق الكوردستانية المستقطعة خارج إدارة إقليم كوردستان، محتلة حالياً من قبل مليشيات الحشد الشعبي، وتتعرض مرة أخرى الى التعريب والتشيع .
وتلت القيادية في حزب كادحي كوردستان نيشتمان كمال في مؤتمر صحفي البيان بحضور باقي ممثلي تلك الجهات والأحزاب، قائلة انه" قبل 27 عاما وقف جميع مكونات شعب كوردستان وجماهيره واحزابه وقواه السياسية في أربيل مع قوات البيشمركة بالانتفاضة التاريخية ضد نظام البعث المقبور" .
مضيفة ان "الحكومة الاتحادية تستفيد من التناحر والخلافات بين الأحزاب الكوردستانية ، وتريد تحويل إقليم كوردستان من وضعه الحالي المعترف بكيانه دستوريا الى منطقة مسلوبة السلطة والإرادة واخرها ما جرى بالتصويت على الموازنة العامة الاتحادية، التي انتهكت فيها الحقوق الدستورية لشعب كوردستان " .
ولفت البيان الى ان الدولة العراقية تمارس "حرباً نفسية" ضد شعب كوردستان تحت يافطة الرواتب، بحق شعب كوردستان ، داعياً لتجاوز هذا الوضع باسراع الأحزاب والأطراف السياسية الى اتخاذ موقف موحد تجاه المخاطر الذي يتعرض لها إقليم كوردستان والبدء بالإصلاح الحقيقي والقضاء على الفساد ، وحل مشكلة الرواتب والنأي بها عن اللعبة والنزاعات السياسية، بين حكومتي إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.
كما طالب البيان ، الى ان تدعم الأحزاب والأطراف السياسية الكوردستانية مدينة عفرين ، ومنع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكانها، ومطالبة المجتمع الدولي بإيقاف الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها تركيا على المدينة .
رفعت حاجيKurdistan tv..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات