أربيل 5°C الإثنين 25 تشرين الثاني 20:38

القوات العراقية تقف عاجزة امام انفاق داعش في الموصل

ما تزال القوات العراقية التي حرّرت مدينة
کوردستان TV
100%

ما تزال القوات العراقية التي حرّرت مدينة الموصل منذ ما يزيد عن تسعة أشهر عاجزة عن طي صفحة أنفاق تنظيم "داعش" الإرهابي، داخل الساحل الأيمن، والتي ما زالت، إلى اليوم، تستخدم من قبل خلايا التنظيم في تنفيذ هجمات إرهابية، وبعضها يستخدم كمخابئ لعناصره الذين يخرجون منها ليلًا لاستهداف قوات الأمن العراقية.

وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى في تصريح صحفي إنّ "مدينة الموصل القديمة، وعموم الساحل الأيمن، ما زالا يضمان عددًا كبير من الأنفاق الممتدة في المدينة طولًا وعرضًا".

مبينًا أنّ "تلك الأنفاق تضم العشرات من عناصر داعش، والذين يتحركون فيها بمأمن من القوات العراقية، ويستطيعون بين فترة وأخرى الخروج وتنفيذ عمليات عنف".

واضاف أنّ "القوات العراقية لديها علم بوجود تلك الأنفاق، لكنها لم تستطع القضاء عليها، خصوصًا أنّها (الأنفاق) تمتد حتى تحت الأحياء السكنية والمنازل غير المدمرة".

مبينا أنّ "الطيران العراقي يقصف بين فترة وأخرى مداخل بعض الأنفاق، وفقًا للمعلومات التي تؤشر إلى تحركات عناصر التنظيم".

واستدرك قائلاً بأنّ "عمليات اقتحام الأنفاق تشكل خطرًا على القوات العراقية، لذا فإنّ القوات تحجم عن اقتحامها، في هذا الوقت"، مبينًا أنّ "هناك خططًا عسكرية للقضاء عليها، لكنّ القوات تنتظر الفرصة السانحة، والظرف المناسب"، لافتا كذلك إلى أن استخدام الدخان والغاز في فتحات تلك الأنفاق "غير مجدٍ، بسبب وجود نظام تهوية فيها ابتكره داعش".

من جهته، انتقد الشيخ سلمان الحمداني، وهو أحد وجهاء المحافظة، "عجز القوات الأمنية عن الانتهاء من ملف أنفاق داعش".

 وقال الحمداني، خلال لصحيفة العلاربي الجديد إنّ ذلك "يمثل خطرًا كبيرًا على المحافظة".

وأكد أنّ "عناصر التنظيم المتواجدين في تلك الأنفاق، يستطيعون بين فترة وأخرى تنفيذ أعمال عنف في المناطق المأهولة، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا يجب القضاء عليه".

مشيرًا إلى أنّ "بقاء التنظيم في الساحل الأيمن، حتى وإن كان داخل الأنفاق، يعني عدم إكمال ملف التحرير".

راميار فارس ...kurdistan t v

الوكالات الأخبارية

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات