أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين،بشأن انفتاح العلاقات مع السعودية أنه من الأنسب الجلوس على طاولة واحدة والحوار في كل النقاط الخلافية، مبدياً ان الداخلية تحبّذ ملف أمن بغداد بيد جهة واحدة لتحدد المسؤولية .
وقال الاعرجي في مقابلة مع صحيفة الحياة في شأن انفتاح العراق بعلاقاته على المحيط العربي لا سيما مع السعودية، أكّد الأعرجي أن "تحقيق الأمن يتطلب علاقات إيجابية مع دول الجوار والحال كذلك لكل الملفات الاقتصادية السياسية الاستثمارية، بالتالي وجدنا من المناسب الجلوس على طاولة واحدة والحوار في كل النقاط الخلافية، ووجدنا ألا خلافات جوهرية أو حقيقية بين العراق والسعودية".
وبالنسبة لنقل ملف أمن العاصمة إلى وزارة الداخلية، فأوضح الأعرجي أن “القرار يعود إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ونرى أنه من الأفضل أن يكون ملف أمن بغداد بيد جهة واحدة وليس جهات عدة لتحدد المسؤولية”.
وأستطرد وزير الداخلية في الوضع الأمني قائلاً: أن “معركتنا مع داعش انتهت عسكرياً لكنها مستمرة فكرياً واستخباراتياً”، مؤكداً أن “زوجات عناصر داعش زودن الداخلية بمعلومات مهمة ودقيقة عن خطط التنظيم استفاد منها الجيش”.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات