قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، إن " الخيار العسكري حقيقة قائمة سواء اعلن العدو ذلك او اخفاه "، مضيفاً إن "الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لإيران" ان حسب تعبيره.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن سلامي قوله في تصريح متلفز، ان "ايران تمتلك القدرة على مواجهة اكبر التهديدات واكبر الاعداء" قاصداً اميركا، مضيفاً "وفي الحرب ادركنا انه لا يوجد اي حليف ملتزم".
وأضاف سلامي، "درسنا جميع نقاط قوة جبهة الاستكبار المتحدة، وقدرنا بشكل دقيق نقاط قوة وضعف العدو، ولدينا معرفة بجميع قدرات اميركا الجوية والبحرية في اطراف ايران"، لافتا إلى ان ايران تعتبر الخيار العسكري حقيقة قائمة سواء اعلن العدو ذلك او اخفاه.
وأشار إلى انه "في الوقت الحاضر فان الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لايران، وافضل استراتيجية هي الاشتباك مع العدو في مناطق بعيدة."
وكان نائب قائد الحرس الثوري، أكد في وقت سابق، ان "الدفاع الايراني يعتبر من افضل الدفاعات في العالم، كما ان صناعة رادارات اكثر تطورا واطلاق اقمار صناعية وصناعة التوربينات الضخمة وانتاج 98 بالمئة من الادوية يعتبر جزءا يسيرا من نجاحات النظام الاسلامي بعد 39 عاما من جهود ابناء الشعب الايراني".
و عينت إيران العام الماضي الجنرال إيرج مسجدي، المستشار الأعلى لـ قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، سفيراً لطهران في بغداد، بعد أن كان يشغل منذ سنوات منصب المسؤول عن ملف العراق في فيلق القدس، الذي لعب دوراً بارزاً في تأسيس ميليشيات "الحشد الشعبي" .
كما نظّمت إيران ميليشيات موالية لقوات الأسد تمسك بزمام الأمور ميدانيا وقوامها 50 ألف عنصر على غرار قوات الباسيج الإيراني، ويتكلف الحرس الإيراني بدفع رواتبها.
وكانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي قد كشفت أن إيران أنفقت 6 مليارات دولار سنويا على الأقل لدعم نظام الأسد .
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات