أدرجت الخارجية الأميركية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية ،مع ثلاث مجموعات في قائمتها السوداء، وهي حركة الصابرين الفلسطينية، ولواء الثورة الذي ظهر في مصرعام 2016، ومنظمة حسم المصرية التي نشأت عام 2015.
واعتبرت حركة حماس في بيان لها الأربعاء أن "هذا القرار محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، وإن إدراج هنية في قوائم الإرهاب الأميركية دليل جديد على الانحياز الأميركي التام لإسرائيل، مشددة على أنه لن يثنيها عن مواصلة خيار المقاومة لطرد الاحتلال الإسرائيلي
وقالت الخارجية الأميركية إن "هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس، وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين، ويشتبه فيه بالضلوع في هجمات إرهابية على إسرائيليين، فيما حركته مسؤولة عن مقتل 17 أميركيا في هجمات إرهابية".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن" الإجراءات التي اتخذت ضد رئيس حركة حماس والحركات الثلاث الفلسطينية والمصرية "تشكل خطوات أساسية لحرمانها من الموارد التي تحتاجها للتخطيط ولشن هجمات إرهابية".
فيما قال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناثان سيلز في مؤتمر في تل أبيب يوم أمس الأربعاء إن "إيران تبقى الدولة الأولى التي ترعى الإرهاب في العالم".
وأضاف " إيران تدفع لحزب الله نحو سبعمئة مليون دولار كل عام، أما المجموعات الإرهابية الفلسطينية فقد تكون تدفع لها ما يصل إلى مئة مليون دولار سنويا".
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات