ذكر تقرير لصحيفة الحياة اللندنية عن "مطلعين" على حوارات أجراها مسؤولون عراقيون، بأن رئيس الحكومة حيدر العبادي بعث رسائل واضحة بعدم وجود نية لتأجيل موعد الانتخابات الذي اقترحته حكومته في 12 أيار المقبل، على رغم إصرار القوى السنية والكوردية على تأجيلها ".
وذكرت الـ "حياة أن "ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس حزب الدعوة نوري المالكي التحالف، يبدو الأبرز، لكنه خسر، كما تشير المعلومات، نسبة كبيرة من الأحزاب التي شكلت بدورها تحالفاً يضم منظمة بدر وعدداً من قوى الحشد الشعبي".
وأضافت، أنه "لن يتم ترشيح كتلة (الأحرار) التابعة للزعيم مقتدى الصدر تحت هذا الاسم، إذ يدعم الصدر تحالفاً انتخابياً يضم قوى مدنية إضافة إلى بعض الشخصيات المقربة منه".
وعلى صعيد تحالفات القوى السنية، قالت الصحيفة، إن "المعلومات بدت متضاربة أمس بشأن إمكان ولادة تحالف انتخابي كبير، لكن بعض التسريبات تشير إلى انفراد الجبوري بتحالف انتخابي خاص تقابله 3 تحالفات قوية بقيادة رجل الأعمال خميس الخنجر".
وتوقعت الصحيفة، وفق القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني محمد خورشيد، "أن تخوض الأحزاب الكردية انتخابات البرلمان العراقي متفرقة في مدن إقليم كردستان، ومجتمعة في تحالف انتخابي في المناطق المتنازع عليها".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات