نقلت صحيفة الحياة عن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق وإيران أندرو بيك أن « إدارة الرئيس الأمريكي، لا تريد الإطاحة بالنظام الإيراني، وإنما تغيير سلوكه، مشيراً الى أن الإدارة الأمريكية تراقب الوضع عن كثب في إيران».
وأشار إلى أن «الأولوية الأمريكية الآن تتمحور حول ضمان عدم حدوث عنف، وأن الاتصالات مع الأوروبيين والمحادثات داخل الإدارة تصبّ في هذه الخانة، وأن الاحتجاجات تستهدف فشل النظام في تأمين الحقوق الأساسية لمواطنيه».
ورفض بيك دعوات من منتقدي الإدارة إلى التزام الصمت، لئلا تُستخدم تصريحات ترامب وتغريداته في تعزيز المتشددين، مشدداً على أن «الإدارة ملتزمة بالتعبير عن وجهة نظرها، ولحماية المتظاهرين وعدم إبقاء هوياتهم مجهولة».
ورداً على سؤال عن الهدف الامريكي من هذا الدعم، بعد فشل تجربة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في سوريا ودعوته الرئيس بشار الأسد إلى التنحي عام 2011، اعتبر بيك أن الأمر يختلف بالنسبة إلى ترامب في إيران،وأضاف: «نتحدث فقط عن حماية المتظاهرين واحترام حقوقهم، وفي نهاية المطاف نريد أن نرى النظام يغيّر سلوكه في أكثر من وجه، إنما تحديداً مع المتظاهرين».
وشدّد نائب مساعد وزير الخارجية على أن «الإدارة الأمريكية تريد تغييراً في سلوك النظام، لا تغييره في إيران، أن البحث يُجرى في شأن أكثر من آلية، بينها العقوبات للضغط على النظام وضمان حماية المتظاهرين».
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات