نشرت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية الصادرة أمس الجمعة تقريراً أكد فيها إن استمرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في سياساته المعادية للكورد سيكون مبررًا لمطالبة الكورد بالاستقلال، مطالبًا بـ"إنهاء" هذا الأمر.
وجاء في التقرير إن العبادي بات يسيء معاملة المواطنين الكورد في بلاده، ولا بد من إنهاء هذا الأمر، وتطرق التقرير إلى ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من أن بلاده ستقف مع الكورد في تنفيذ بنود الدستور العراقي بصورة كاملة بعدما تم انتهاكه عشرات المرات طيلة السنوات الماضية الأمر الذي يدفع الكورد إلى التفكير في إعلان الاستقلال.
وتقول واشنطن تايمز إن الدول التي وقفت ضد الاستفتاء بما فيها الولايات المتحدة باتت تدعو الآن العبادي إلى احترام بنود الدستور، ووفق تقرير الصحيفة الأميركية، فإن الحكومة المركزية العراقية لم تقم بإرسال الأموال والأسلحة اللازمة إلى قوات الپێشمهرگة لمواجهة تنظيم "داعش"، ويلزم الدستور كذلك الحكومة العراقية بتسليح وتمويل قوات الپێشمهرگة التي تتولى تأمين مناطق إقليم كوردستان،كما رفضت إرسال رواتب الموظفين ما أجبر الكورد على الاعتماد على عائدات النفط لتغطية نفقاتهم، طيلة السنوات الثلاث الماضية.
وتضيف واشنطن تايمز أن كركوك بالنسبة للكورد هي "قلب كوردستان" وسبق أن شهدت تطهيرًا عرقيًا ضدهم إبان حكم صدام حسين، ولم تعد مدينة متنوعة عرقيًا إلا بعدما سيطرت قوات الپێشمهرگة عليها.
وتلفت الصحيفة إلى أنه وفق المادة 114 من الدستور العراقي فإن المنافذ البرية الدولية لا تخضع حصرًا للسلطة الاتحادية بل يتعين أن تدار بشكل مشترك مع حكومة إقليم كوردستان.
وخلص التقرير الى أنه آن الأوان كي يدخل رئيس الوزراء العراقي في حوار هادف مع إقليم كوردستان.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات