نشرت مجلة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، تقرير يوم أمس الثلاثاء بعنوان "إيران القوة العظمى الجديدة في الشرق الأوسط"، مشيرة فيه إلى أنّه من المثير للسخرية أنّ يكون ذلك بسبب تحركات أمريكا المتأخرة.
وجاءت فيها أنّه لا يخلو جزء من العراق من الوجود الإيراني، وأنّ طهران حوّل العراق إلى كيان واحد فقط، "الشيعة"، بسبب تأخر الاستجابة الأمريكية وبطء التعامل مع التهديد الإرهابي بالمنطقة.
واستهلت المجلة تقريرها بالإشارة إلى الأثاث الفخم وأرقى زجاجات الكريستال المائية ، والكراسي المذهبّة في بغداد، والذي يعني أنّ المكاتب الجديدة للفصائل الشيعية المدعومة من إيران تفرز المال والسلطة بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي إحدى غرف الاجتماعات ، تم تصميم المقابلات التلفزيونية، عبر كراسي مذهبة، وخلفية رسمية للأعلام العراقية والميليشيات، تضيئها ثريا زجاجية مزخرفة، وصورة كبيرة للمرشد الاعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي في الغرفة المجاورة ، لافتا الى أنّ جماعة "حزب الله" مجرد واحدة من 44 ميليشيا شيعية على خطوط الجبهة العراقية الموالية للقيادة الإيرانية( بحسب ما اورده التقرير).
وأضاف "لكن اليوم - على خلفية سنوات من التدخل العسكري الإيراني لمحاربة داعش وتعزيز حلفائها في الخارج، وسنوات من نقص الزعامة الأمريكية، متجاوزة منافسها الإقليمي الرئيسي، المملكة العربية السعودية ، برزت إيران كقوة مهيمنة في المنطقة ، وفقاً لتقرير المجلة ".
واتهمت إيران منذ وقت طويل الولايات المتحدة بإقامة داعش في المقام الأول، مستشهدة بمزاعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتكررة خلال الحملة الانتخابية بأن الرئيس باراك أوباما هو "مؤسس" التنظيم الإرهابي.
ويتابع التقرير "في الواقع، من حيث التأثير الجيوستراتيجي، الاستثمار الإيراني في سوريا - مليارات الدولارات ومئات القتلى- كان رأس الحربة الذي سمح للنفوذ الإيراني بالانتشار".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات