أكد نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، أن العملية السياسية لا بد أن تقوم على إشراك جميع الأطراف والشرائح العراقية باستثناء من عمل مع نهج الإرهاب ، وأن تكون هناك بيئة سياسية حاضنة للاعتدال وليست طاردة له، مبينًا أن المعركة مع الإرهاب والتطرف ستطول ".
وأوضح علاوي رؤيته في تصريحات إعلامية أن "زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أقدم على قضية في وقت غير مناسب، فوصل إلى نتائج غير مريحة، وتراجع عن إثارتها فورًا بتجميد نتائجها، لكن رغم ذلك لم يسارع أحد لا من القوى الدولية ولا من القوى الإقليمية ولا حتى من الحكومة العراقية باتباع أسلوب (الوقاية خير من العلاج)"، مبينًا أن "أحد القادة العرب استجاب لطلبي بأن يدعو العبادي وبارزاني بعيدًا عن الإعلام للجلوس على طاولة عشاء مشتركة لمناقشة الأمر، وقد وافق بارزاني على ذلك، لكن رئيس الحكومة حيدر العبادي لم يوافق".
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بدور المملكة العربية السعودية لافتاً أنها " كانت خير سند للعراق في صراعه مع قوى الإرهاب الباغية، سواء كانت القاعدة أو غيرها"، معتبرًا "هذه المواقف مهمة وأساسية، والتعاون والتنسيق مع المملكة يجب ألا يكون فقط في المجال الاقتصادي، بل يجب أن يتعداه إلى تعاون سياسي استخباري وعسكري وبناء ومجابهة المشاكل التي تعصف بالمنطقة".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات