دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي إقليم كوردستان والحكومة المركزية إلى الجلوس على طاولة الحوار تحت سقف الدستور، مؤكداً ان مسألة الاستفتاء انتهت بحكم المحكمة الاتحادية وينبغي أن نبدأ صفحة جديدة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها معه فضائية روداو قال فيا:انه لا يوجد أي مسوغ لتأجيل الحوار بين أربيل و بغداد إلى بعد الانتخابات، وأصبح على الحكومة المركزية الآن أن تباشر فوراً الحوار على أساس الدستور، لان العراق يتضرر بكامله من تأجيل الحوار.
وأضاف ان" العالم بعمقه الديمقراطي يتفهم أن حلول المشاكل ما عادت عبر فوهات البنادق، وإنما عبر المنطق والاحتكام إلى السياقات الدستورية والقانونية وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
كما أشار المالكي الى انهم لا يقبلون من الحكومة أن تأخذ من حق الكورد شيئاً، ولا من الإقليم أن يأخذ من حق باقي المكونات شيئاً، لكورد قدموا الكثير من الضحايا عبر التاريخ،والدستور ينص على توزيع الثروات وفق النسب السكانية، وحصة إقليم كوردستان تقدر بـ17% من مجموع العائدات، مضيفا الى انه في المقابل على الإقليم أن يقدم ما ينتج من النفط إلى موازنة الدولة سواء أكان 100 برميل أو مليون برميل.
عن مسألة معاقبة الاقليم من اجل مكاسب انتخابية اكد المالكي ان "معاقبة الشعب الكوردي من أجل الحصول على أصوات أكثر في الانتخابات منطق معيب، وغير جائز من الناحية الأخلاقية والوطنية والشرعية، مؤكدا ان معاقبة الشعب عملية باطلة لان العمل السياسي الحقيقي يعتمد على الوصول إلى إرادة المواطن وعقله وقلبه من خلال طرح المشاريع والحلول، وليس عبر تعقيد المشاكل والاستفادة من زخم موجود ضد بعض القادة الكورد.
وعن ذكره لدور قوات البيشمركة في خطابه بمناسبة الاعلان عن الانتصار على "داعش" اشار المالكي الى ان" ذكر دور البيشمركة في مواجهة "داعش" لم يكن فضلاً منه، لأنها ساهمت في محاربة التنظيم الذي كان يستهدف جميع العراق والعراقيين".
رفغت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات