أكد الباحث والمتخصص في حرب المدن مؤيد الجحيشي، أن عمليات التطهير التي استكملت على الحدود السورية العراقية “عديمة الأهمية”.
وقال الجحيشي في تصريح صحفي إن “العبادي أعلن أن آخر ماتبقى من ماقبل إعلان الانتهاء من تنظيم داعش هو السيطرة على الحدود العراقية السورية”.
مضيفاً أن “هذا التطهير الذي يحدث على الحدود السورية العراقية لايعني شيئ لأن المحافظات السورية المقابلة للمحافظات العراقية لا نعلم من سيمسكها أيضاً كالبوكمال والحسكة ودير الزور والقامشلي التي تمسكها خمس جهات كقوات سوريا الديمقراطية والنظام وميليشيات ايرانية وحزب الله وداعش مازال متواجد على حدود البوكمال".
واشار إلى أن “الحدود العراقية الذين يريدون أن يمسكوها مشتتة وفوضوية فيها قيادات متفرقة كالحشد الشعبي والحشد العشائري والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات حرس الحدود، والحشد الشعبي يدخل ويخرج إلى الحدود العراقية السورية بكل سهولة".
لافتاً إلى أن “الخزعلي يتحدث من حدود الجولان، ويقول سنقيم دولة العدل الإلهي".
وأوضح الجحيشي أن “العبادي صرح أكثر من مرة بأن الحشد الشعبي بكل فصائله تابعة للحكومة العراقية وتواجد الخزعلي على الحدود الجولان وتصريحه بأنه الى مع حزب الله لنهاجم اسرائيل وهذا يعني ان الحكومة العراقية تعلن الحرب على دولة اسرائيل".
وتابع ان “كل فصائل الحشد الشعبي لاتستطيع أن تطلق طلقة على اسرائيل لأن امكانياتها ضعيفة وليس كما الحرب ضد تنظيم داعش، والتهديدات التي اطلقها الخزعلي لينقل للشعب العراقي أن الحشد الشعبي ضد اسرائيل وأمريكا”.
راميار فارس ...KURDISTAN T V
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات