أبدى مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان هيثم ابو سعيد قلقه، من اختفاء الالاف من مقاتلي تنظيم داعش، معتبراً ما يجري من إقفال لملفات دون نتائج أمر خطير ومدبّر من قبل بعض السلطات الإقليمية والدولية، خصوصا في ملف زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي”.
جاء ذلك في بيان للمفوضية أن فتح ملفات ساخنة كقضية القدس عاصمة لاسرائيل هو من باب الهروب من قضايا عديدة، ولها طابع المحاسبة الدولية لجهة ما يجري في اليمن وسوريا، وما حصل في العراق قبل إنتهاء أكبر تنظيم إرهابي عملياً هو “داعش”، مردفا بالقول أن اختفاء آلاف من المقاتلين في صفوف هذا التنظيم مُقلق ومُحيّر.
وأضاف ابو سعيد أن "الغرب وتحديدا دول الإتحاد الأوروبي تريد فعلاً وضع حدّ لتلك المجموعات التكفيرية لتعكس نبض الشارع لديها بالرغبة الجامحة لهذا الموضوع".
وتابع مفوض الشرق الاوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان، أنّ" سعي بعض الدول نقل المشهد الى أفريقيا مجددا والضغط على أكبر دولة عربية، هي مغامرة قد تكون أصعب ممن سبقها ولن يُكتب لها النجاح، وقد تقلب موازين ومفاهيم سياسية ليست لصالح مخططي المشروع لما لها من مناعة وتجارب في هذا الشأن.
رفعت حاجي.. KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات