تم اليوم الأربعاء افتتاح معرض خاص يضم صوراً تجسد الكارثة التي حلت بخورماتو على يد الحشد الشعبي، واكد نائب رئيس البرلمان خلال مراسيم الإفتتاح على ضرورة تعريف هذه الأعمال بالجينوسايد.
أعلن نائب رئيس برلمان كوردستان جعفر ايمينكي للصحفيين خلال مراسيم افتتاح معرض الصور التي تجسد الأفعال والأعمال الشنيعة والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها ميليشيا الحشد الشعبي ضد المواطنين الكورد وممتلكاتهم في منطقة خورماتو، بأن" المنظمات الدولية والمحلية وثقت وتوثق الظروف غير الطبيعية التي حلت بالمواطنين الكورد بمنطقة خورماتو وكتبت تقاريرها بشأن ذلك، وان البرلمانيين وقائممقام المدينة أيضاً عملوا ميدانياً على هذا الملف".
وكان قد تم تسليم مدينة خورماتو في السادس عشر من اكتوبر الماضي الى الحشد الشعبي والقوات العراقية كما حصل في مدينة كركوك من قبل نفر من جهة سياسية كوردستانية في اتفاق خياني، وبعدها ارتكب مسلحو الحشد العديد من الجرائم البشعة ضد المواطنين الكورد من قتل وتشريد وحرق للمنازل ونهب وسلب وسرقة بعد دخولهم للمنطقة. وفي هذا الصدد اعلن ايمينكي للصحفيين بأن" جرائم كبيرة ارتكبت ضد الكورد في هذه المدينة يجب تعريفها على انها جينوسايد كوننا نمتلك وثائق وادلة دامغة على ارتكاب تلك الجرائم".
واكد ايمينكي ان إقامة مثل هكذا معرض يعود الى اهتمام حكومة وبرلمان الإقليم بمواطني تلك القصبة وقال" لقد عانى مواطنو هذه المدينة من ويلات ومآسي كثيرة، لذا يجب علينا الإهتمام بهم والعمل من اجل إنصافهم ونصرتهم".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات