دعا مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان فلاح مصطفى يوم أمس الجمعة الحكومة الكندية الى التدخل لإيقاف النزاع بين أربيل وبغداد، محذرا من عودة المتطرفين الإسلاميين للمشهد، نتيجة الصراع.
مصطفى الذي يزور حاليا منتدى الامن الدولي في كندا، قالها محذراً المجتمع الدولي"انني اعتقد ان المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية"، مضيفا "عدم الاستقرار سيتيح مجالا للتوسع للارهاب والتطرف، الامر الذى سيؤدى الى موجة اخرى من النزوح والهجرة".
وقدمت كندا المشورة العسكرية للكورد والقوات العراقية حتى أواخر تشرين الأول، بعد فترة وجيزة من بدء هذا الصراع الجديد، وبعد ذلك فقط اوقفت اوتاوا عمل القوات الخاصة الكندية، ووصف المسؤولون العسكريون الكنديون هذه الخطوة بأنها مؤقتة، بيد أن وزارة الدفاع الوطني ليس لديها تاريخ محدد لاستئنافها.
وأكد مصطفى ان الكورد يطلبون من الحلفاء الضغط على بغداد لتجميد الاعمال العدائية والاقدام على التفاوض،مضيفاً ان "ما نطلبه هو ان يكون شركاؤنا في جميع انحاء العالم يشاركون بنشاط لضمان التوصل الى وقف فوري لاطلاق النار وعدم استخدام القوة ".
وقال ان الكورد لا يريدون اعلان استقلالهم من جانب واحد، لكنهم يريدون التوصل الى حل مع بغداد.
رفعت حاجي.. KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات