اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن تحديد مواقع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية وتأمينها، أمران يقتضيان اجتياح البلد الشيوعي بقوات برية.
وقال البنتاغون في رسالة وجهها للساسة الأميركيين أنه "في حال حصل نزاع مع بيونغيانغ، فإن هناك احتمال ان تقدم كوريا الشمالية على استخدام أسلحة بيولوجية وكيميائية.
ويرى المحللون ان رسالة وزارة الدفاع الامريكية تقدم صورة واضحة عن السيناريوهات المحتملة إذا نشب صراع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لاسيما أن التوتر زاد بشكل لافت بين واشنطن وبيونغيانغ.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، اعلن في أكثر من مناسبة، إن بلاده عازمة على التعامل مع خطر بيونغ يانغ.
ملوحا في كلمة له داخل مقر الأمم المتحدة، بالتدمير الكامل لكوريا الشمالية، "إذا اضطرت واشنطن للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها".
وتضيف رسالة البنتاغون أن "برنامج التسلح الكيماوي في كوريا الشمالية قادر على أن يصنع غازات للأعصاب وأخرى "منفطة" تولد البثور فضلا عن غازات الدم".
واوضحت الرسالة أن "النقاش المستفيض للبنتاغون بشأن طريقة الرد على تهديد كوريا الشمالية، لن يجري عرضه أمام عامة الناس وسيظل طي الكتمان، بالنظر إلى حساسية الأمر العسكرية".
وعن الخسائر المتوقعةللقوات الامريكية فيما اذا تم هذا الهجوم ذكرت الرسالة التي كتبها الأدميرال في البحرية الأميركية، مايكل ديمونت، أن "اتخاذ قرار بشن هجوم أو اجتياح كوريا الشمالية ستكون له تبعات على القوات الأميركية ودافعي الضرائب الأميركيين، كما ستكون ثمة انعكاسات أيضا على المنطقة، على مدى عقود".
ورأى البنتاغون أن "تقدير الخسائر المحتملة ليس أمرا سهلا، إذ إنه يعتمد بالأساس على طبيعة هجوم كوريا الشمالية، فضلا عن كثافته والمدة التي سيحتاجها الآلاف حتى يصلوا إلى ملاجئهم في كوريا الجنوبية".
وأكد الأدميرال ديمونت، دعم الجيش الأميركي للاستراتيجية الأميركية التي يقودها في الوقت الحالي، وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وتركز على زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على كوريا الشمالية لثنيها عن تطوير الأسلحة النووية.
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات