قال الخبير في الشؤن السياسية ماجد زيدان، من الاجدى بحكومة بغداد التحرك نحو الجهات المعتدلة في إقليم كوردستان بدلاً من إصدار أوامر قضائية يصعب تنفيذها، ولم تحقق شيئاً منطقياً وعقلانياً، انما تزيد في الهوة بين الشركاء .
ورأى المحلل السياسي ماجد زيدان أنه لا جدوى من إصدار مذكرات اعتقال واستدعاء بحق سياسيين كورد لابدَ من التفاوض مع تلك القيادات، داعيا إلى التهدئة والابتعاد عن التصعيد السياسي .
وقال في تصريح صحفي، إن المذكرات التي صدرت بشأن القادة الكورد لا جدوى منها، إذ لابد ان يجري تفاوض مع تلك القيادات .
مضيفاً: أن بغداد لا تملك القوة اللازمة لتنفيذ مثل هذه الأوامر القضائية، ومن الناحية السياسية فإن الأشخاص المعنيين هم شركاء، ومثل هذا الاجراء لا يؤدي الى التهدئة .
وأشار إلى أن الطرف الأخر استقبل الاوامر القضائية بسخرية، وبالتالي فهي لم تحقق شيئاً منطقياً وعقلانياً لكن ادت الى موقف متصلب اخر .
وتابع زيدان: لذا فنحن بحاجه الى التهدئة والتعقل لانه فقط بهذه الطريقة يمكن التوصل الى اتفاق ينهي هذه المأساة التي قد تؤدي الى تغيير في موازين القوى في المجتمع الدولي .
وذهب المحلل السياسي لسوق العملية الدبلوماسية التي تقابلها بغداد بالتصعيد والكيل بمكيالين موضحاً رأيه بأنه، كان من الاجدر بالحكومة في بغداد ان تلعب ورقة اخرى غير ورقة الاستدعاء، وهي ورقة التمييز بين السليمانية واربيل في المواقف وان تكسب ود اطراف السليمانية وتتفاوض مع قوة حزبية يمكن ان تعطي افكاراً جديدة وتكون قابله للتفاوض، وهذه هي المسألة الاهم والافضل .
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات