أفاد شهود من مدينة توزخورماتو أن موجة النزوح التي اعقبت أعمال إنتهاكات الحشد الشعبي في المدينة تعدت الـ40 الف نازح كوردي، نزحوا الى مدينتي هولير والسليمانية وكلار وغيرها من النواحي الكوردستانية .
وحسب ما أفاد به أحد ساكني توزخورماتو والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن "أملاك و بيوت الكورد في المدينة تعرضت لاخطر عمليات السرقة والنهب، وأعقبها اضرام النار على ما تبقى منها بأيدي عناصر الحشد الشعبي، وقد اضرمو النار في المئات من منازل الكورد والاسواق والدكاكين بعد نهبها، وخاصة ضاحيتي (كوماري و رزكاري) اللتان شهدتا عملیات تفجیر كثّة.
وكما أفاد احد التجّار من اهالي توزخورماتو، هو الآخر الذي حبّذ عدم الكشف عن اسمه ، لفضائة كوردستان أن " ما يزيد مبلغ الـ400ملیون دینار كانت تحتویها مخزنة في المدينة، قد نهبها الحشد الشعبي ثم احرقوها مع داره هناك ".
وأضاف شاهد عيان أن " العشرات من جثث المتطوعين الكورد الذين انتفضوا بوجه تدخل الحشد الشعبي، لا يزال تحت الانقاض دون ان يتمكن أحد من انتشالها ودفنها".
وسبق لفضائية كوردستان أن استعرضت تقارير عن المئات من العوائل التي غادرت مدينة توزخورماتو فارّين من بطش الحشد الشعبي ، وهم في العراء دون اي اعانة اومستلزمات الاساسية الحياة من مأوى وماء وغذاء، مطالبين حكومة كوردستان والمنظمات المجتمع المدني و الامم المتحدة بإمدادهم بوسائل الاغاثية والنجدة بهم.
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات