كشف الارآء أن إطلاق نشرة الأخبار باللغة الكوردية لمدة ساعة واحدة على قناة العراقية شبه الرسمية، بعد أسبوع واحد من استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في 25 أيلول الماضي،لم تحظى بأي ترحيب من قبل الشارع الكوردي.
حيث اعتبر آزاد محمد أمين نقيب صحافيي كوردستان خطوة بغداد بتخصيص ساعة إخبارية باللغة الكوردية على قناة العراقية المحسوبة على طائفة معينة استهزاءً باللغة الكردية.
وأضاف محمد أمين أن"هذه الخطوة هي على شاكلة خطوات النظام العراقي السابق".
ومعاتباً الإعلام الكوردي بأنه "لم يستطع خلال السنوات الماضية أن يوجه رسالة كوردستان باللغة العربية إلى المجتمع العربي ويخاطب العقل العربي، وكذلك الإعلام العربي في العراق الذي لم يستطع هو الآخر توجيه رسالة المجتمع العربي باللغة الكوردية إلى كوردستان".
في غضون ذلك، وصف الكاتب والصحافي الكوردي والخبير الإعلامي غازي حسن، خطوة الحكومة العراقية هذه بأنها كمثابة ذرّ الرماد في العيون.
معتبراً خطوة بغداد بتخصيص نشرة كوردية في التلفزيون الشبه الرسمي ازدواجية.
موضحاً ان "بغداد تطلق من هنا نشرة أخبار كوردية وتذهب من هناك إلى عقد تحالف عسكري مع طهران وأنقرة، فعندما تريد القضاء على السلطة الكوردية فما الحاجة لوجود إعلام باللغة الكوردية؟!".
بينما يؤكد الصحافي والكاتب الكوردي، طارق كاريزي، أن تخصيص نشرة إخبارية باللغة الكوردية لن يحقق أهداف بغداد، ولن تجد آذاناً صاغية في الشارع الكوردي.
موضحاً أن "الإعلام الكوردي أصبح اليوم يمتلك شبكة واسعة من الفضائيات ومؤسسات إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة وان الحكومة العراقية تأخرت في مفاتحة المواطن الكوردي إعلاميّاً".
لافتاً إلى أن "بغداد لو أسست فضائية محايدة تعمل بالحرفية، لربما استطاعت أن يكون لها تأثير".
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات