أوضح المسؤولون في البيشمركة بأنهم ذهلوا من عدد مقاتلي داعش الارهابي الذين استسلموا، وكشف العديد من الاسرى أن قادتهم أمروهم بتسليم أنفسهم للقوات البيشمركة لأنهم لا يقتلون الأسرى.
جاء سقوط مدينة الحويجة نقطة تحول كبيرة، وأن أعداد قوات الطليعة الداعشية الذين سلموا أنفسهم للمسؤولين الكورد بمركز ديبيس فاق التصور، فقد تخطى العدد 1000 مقاتل منذ الأحد الماضي، وبدا عليهم أنهم قضوا أياما من دون نظافة شخصية أو طعام.
وأعترف أحد المستسلمين أن والياً من داعش في الحويجة طلب من المقاتلين المحاصرين تسليم أنفسهم لقوات البيشمركة قبل وصول قوات الجيش العراقي وحلفائه من الميليشيات الشيعية، تحديدا تلك المعروفة باسم قوات «الحشد الشعبي» التي تلقت تدريبا إيرانيا والتي عرف عنها قتلها لأسرى تنظيم داعش ولأسرهم أيضا.
وكشف المحقق بيشوان صالحي أن "هناك من بين الاسرى من لم يكن مجرد مقاتل في تنظيم داعش بل أعضاء مشاركون في كتيبة الصفوة الانتحارية المعروفة باسم «الباحثين عن الشهادة».
وأضاف صالحي أن"زعم الكثير من المقاتلين بأنهم كانوا إما طباخين أو كتبة، وأنهم انضموا إلى تنظيم داعش منذ شهر أو شهرين فقط، الامر الذي يتشكك فيه المحققون بملابسات اقوالهم وقد يكون طلب منهم ترديد ذلك ".
بيد أن غالبية المعتقلين نفوا أن يكونوا قد شاهدوا أو حتى سمعوا بمشاهد جز الرؤوس.
وقد سمح المحققون الكورد للمراسلين الصحافيين بإجراء مقابلات مع المقاتلين بعد وصولهم إلى مقر الأسايش بمدنية ديبيس القريبة من الخطوط الأمامية المواجهة لمدينة الحويجة، لتوثيق نهاية جماعة متطرفة عرفت بوحشيتها وبمقاتليها الذين فضلوا دوما الانتحار عن الاستسلام،فبدلا من نيل الشهادة التي طالما تشدقوا بها فقد انتهى بهم الحال بالاستسلام والتوجه طواعية إلى مركز الاستجواب التابع للسلطات الكوردية في كوردستان .
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات